2008/08/11

خرافة إعجاز القرءان في تكون الجنين ( 1 ) !!


النطفة هي منيّ الرجل وكاتب القرءان اللا عليم واللا خبير يقول أن النطفة هي المرحلة الأولى لتكون الجنين أي أن كل ما قذفه الرجل من مني الذي هو النطفة سيتحول إلى علقة ( أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى [القيامة: 37-38]) ثم إلى جنين إنسان كامل ( ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ [المؤمنون : 14] )

أليس هذا مجرد وصف من منظور بشري !! أي من منظور محمد وليس (الله )؟!


من معجم لسان العرب :
اقتباس:
سمي المنيُّ نُطفة لقلته.
وفي التنزيل العزيز: أَلم يك نُطفة من منيّ يُمْنى.
وفي الحديث: تخيروا لِنُطَفِكم، وفي رواية: لا تجعلوا نُطَفكم إلا في طَهارة، وهو حث على استخارة أُم الولد وأَن تكون صالحة، وعن نكاح صحيح أَو ملك يمين .


وهاهو ( محمد ) يشرح كلامه القرءاني بنفسه :
وَذَكَرَ الْحَدِيث. وَفِي الصَّحِيح عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود قَالَ : حَدَّثَنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِق الْمَصْدُوق ( إِنَّ أَحَدكُمْ يُجْمَع خَلْقه فِي بَطْن أُمّه أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُون فِي ذَلِكَ عَلَقَة مِثْل ذَلِكَ ثُمَّ يَكُون مُضْغَة مِثْل ذَلِكَ ثُمَّ يُرْسَل الْمَلَك فَيَنْفُخ فِيهِ الرُّوح وَيُؤْمَر بِأَرْبَعِ كَلِمَات بِكَتْبِ رِزْقه وَأَجَله وَعَمَله وَشَقِيّ أَوْ سَعِيد... ) الْحَدِيث . فَهَذَا الْحَدِيث مُفَسِّر لِلْأَحَادِيثِ الْأَوَّل ; فَإِنَّهُ فِيهِ : ( يُجْمَع أَحَدكُمْ فِي بَطْن أُمّه أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَة ثُمَّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا عَلَقَة ثُمَّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا مُضْغَة ثُمَّ يُبْعَث الْمَلَك فَيَنْفُخ فِيهِ الرُّوح ) فَهَذِهِ أَرْبَعَة أَشْهُر وَفِي الْعَشْر يَنْفُخ الْمَلَك الرُّوح , وَهَذِهِ عِدَّة الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجهَا كَمَا قَالَ اِبْن عَبَّاس . وَقَوْله : ( إِنَّ أَحَدكُمْ يُجْمَع خَلْقه فِي بَطْن أُمّه ) قَدْ فَسَّرَهُ اِبْن مَسْعُود , سُئِلَ الْأَعْمَش : مَا يُجْمَع فِي بَطْن أُمّه ؟ فَقَالَ : حَدَّثَنَا خَيْثَمَة قَالَ قَالَ عَبْد اللَّه :
إِذَا وَقَعَتْ النُّطْفَة فِي الرَّحِم فَأَرَادَ أَنْ يَخْلُق مِنْهَا بَشَرًا طَارَتْ فِي بَشَرَة الْمَرْأَة تَحْت كُلّ ظُفُر وَشَعْر ثُمَّ تَمْكُث أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ تَصِير دَمًا فِي الرَّحِم ; فَذَلِكَ جَمْعهَا , وَهَذَا وَقْت كَوْنهَا عَلَقَة .

فما علاقة كل هذا بالعلم الذي يحاول المدلسون( الإعجازيون ) أن يلبسونه قسرا وغصبا لكلام القرءان ؟! كما في المثال التالي :
اقتباس :

اولا مرحله النطفه

الصورة التى تعبر عن 1st stage او الـ fertilization " عملية الاخصاب" وهى توضح عملية اختراق الـsperm او الحيوان المنوى للـ oocyte او البويضة . وتتم هذه العملية فى قناة فالوب " fallopian tube " وتأخذ عملية الاخصاب 24 ساعة . وفيها يتم تكوين اول خلية تحتوى على 46 كروموزوم او الزيجوت

صورة
stage 1


المرحلة التانية والتى توضحها الصورة بالاسفل
وهى توضع الانقسام الميتوزى "mitotic division"
وهو الانقسام الاول للخلية ليعطى خليتين كلا منها تحمل 46 كروموزوم , وتسمى كل خلية ناتجة بالـ blastomere

صورة

stage 2

والتى ينتقل فيها الطور التوتى او "morula" والذى يبلغ تقريبا ستون خلية الى تجويف الرحم utrus ليحدث له زرع فى جدار الرحم " implantation"فى المرحلة الرابعة , وهذا يحدث بعد اربعة ايام من عملية التبويض

صورة
stage3

المرحلة الرابعة
وفى هذه المرحلة يتم زرع الخلايا فى جدار الرحم, وهذا يتم بعد سته ايام من التبويض

صورة
stage 4


ثانيا: التحقيق العلمي للنص:

وتتجلى هذه المعاني التي وردت في النص القرآني فيما توصل إليه العلم الحديث عن هذه المرحلة وفيما يلي بيان موجز لها. تلتصق النطفة التامة التكوين - والتي تسمى في هذه المرحلة المتكيسة الجرثومية ( BLASTOCYST) - بجدار الرحم في اليوم السادس في بداية طور الحرث (الانغراس) (IMPLANTATION) حتى تنزرع تماماً. وتستغرق هذه العملية أكثر من أسبوع حتى تلتصق النطفة بالمشيمة البدائية بواسطة ساق موصلة تصبح فيما بعد الحبل السري. وفي أثناء عملية الحرث تفقد النطفة شكلها لتتهيأ لأخذ شكل جديد هو: العلقة، الذي يبدأ بتعلق الجنين بالمشيمة، ووصف القرآن الكريم هذا التعلق بالعلقة

وهذا يتفق مع المعنى ( التعلق بالشئ ) الذي يعتبر احد مدلولات ( كلمة علقة ). أما إذا أخذنا المعنى الحرفي للعلقة ( دودة عالقة ) شكل(3) فإننا نجد أن الجنين يفقد شكله المستدير ويستطيل حتى يأخذ شكل الدودة شكل (4). ثم يبدأ في التغذي من دماء الأم، مثلما تفعل الدودة العالقة؛ إذ تتغذى من دماء الكائنات الأخرى، ويحاط الجنين بمائع مخاطي تماما، مثلما تحاط الدودة بالماء. ويبين اللفظ القرآني (علقة) هذا المعنى بوضوح طبقاً لمظهر وملامح الجنين في هذه المرحلة.

وطبقاً لمعنى ( دم جامد أو غليظ ) للفظ العلقة، نجد أن المظهر الخارجي للجنين وأكياسه يتشابه مع الدم المتخثر الجامد الغليظ، لأن القلب الأولي وكيس المشيمة ومجموعة الأوعية الدموية القلبية تظهر في هذه المرحلة. وتكون الدماء محبوسة في الأوعية الدموية - حتى وإن كان سائلا - ولا يبدأ الدم في الدوران حتى نهاية الأسبوع الثالث، وبهذا يأخذ الجنين مظهر الدم الجامد أو الغليظ مع كونه دماً رطباً.

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=8817
:confused2:

الجهل القرءاني الفاضح :


إن النطفة أي المني لا تلصق في جدار الرحم لكي تتحول بعدها إلى علقة بل إن حيوانا منويا واحدا ( حوين ) من عشرات ملايين الحيوانات المنوية هو الذي يلقح بويضة المرأة في قناة فالوب حيث تتم عملية الإخصاب ( fertilization) ولولا وجود بويضة المرأة لما تمت عملية تكون الجنين ( خلقه ) أبداااا !!!
فأين
بويضة المرأة في القرءان ؟! رغم أنها الأساس والأهم في عملية تكون الجنين حيث تمكن العلم الحديث بإخصاب بويضة الأنثى دون الحاجة لمني الذكر !!! :confused2:

اقتباس :
توصل علماء يابانيون وكوريون إلى توليد فأرة بدون تدخل ذكر، في حادثة مشابهة لولادة النعجة دوللي -أول حيوان ثديي يتم استنساخه- حيث أثبت توموهيرو كونو من كلية الزراعة بطوكيو في دورية "نيتشر" الجمعة 23-4-2004 ولادة الفأرة "كاجويا" من زوجين من إناث الفئران، يأتي هذا الحدث في وقت يسود فيه الاعتقاد أنه من المستحيل ولادة حيوان ثديي من أبوين من نفس النوع من غير اتصال جنسي مباشر، في حين يتناسل النحل والنمل وبعض الأسماك والزواحف بغير اتصال جنسي مباشر.

صورة


؟؟!! :confused2:
هذا عن جهل القرءان أما عن جهل الأحاديث " الصحيحة " حول تكون الجنين والتي ورد بعضا منها في هذا الموضوع فهي تثبت أكثر بأن محمدا كلما استرسل ووضح ما كتبه في القرءان بان جهله أكثر !!!ويكفينا مثالا على ذلك : ( يُجْمَع أَحَدكُمْ فِي بَطْن أُمّه أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَة ثُمَّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا عَلَقَة ثُمَّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا مُضْغَة ثُمَّ يُبْعَث الْمَلَك فَيَنْفُخ فِيهِ الرُّوح ) . :confused2:

وحسبنا العقل ونعْمَ الوكيل !!